loading...
خاتم الانبیاء
سید شایان طراوتی بازدید : 39 چهارشنبه 30 بهمن 1392 نظرات (0)


به نام خدا

ستاره ای بدرخشید و ماه مجلس شد

دل رمیده ی مارا انیس و مونس شد

نگار من که به مکتب نرفت و خط ننوشت

به غمزه مسئلت آموز صد مدرّس شد

http://s5.picofile.com/file/8109228468/aksgif_ir_rasool_akram_gif_%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%88%DB%8C%D8%B1_%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%B1%DA%A9_%D8%AD%D8%B6%D8%B1%D8%AA_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B52.gif
                                                            

                                                  



̶ بار خدايا، اى آنكه درگاه تو‌ آخرين مقصد حاجات است ̶ و تنها در‌ نزد توست كه‌ به‌ خواستها توان رسيد. ̶ اى خداوندى كه‌ در‌ برابر نعمتهايت بهايى نستانى. ̶ اى خداوندى كه‌ زلال عطايت را‌ به‌ منت تيره نگردانى. ̶ اى خداوندى كه‌ همگان به‌ تو‌ بى نياز شوند ‌و‌ كس را‌ از‌ تو‌ بى نيازى نيست. ̶ اى خداوندى كه‌ همگان را‌ به‌ تو‌ رغبت است ‌و‌ كس را‌ رخ تافتن از‌ تو‌ ميسر نيست. ̶ اى خداوندى كه‌ هر‌ چه خواهندگان از‌ تو‌ خواهند خزاين نعمتت فنا نپذيرد. ̶ اى خداوندى كه‌ ناموس حكمتت را‌ هيچ وسيله اى ‌و‌ سببى دگرگون نسازد. ̶ اى خداوندى كه‌ حاجت حاجتمندان از‌ تو‌ منقطع نشود. ̶ اى خداوندى كه‌ دعاى دعاكنندگانت به‌ رنج نيفكند. ̶ به بى نيازى از‌ آفريدگانت خود را‌ ستوده اى ‌و‌ تو‌ سزاوارى كه‌ از‌ آنان بى نيازى گزينى. ̶ آفريدگانت را‌ به‌ نيازمندى وصف كرده اى ‌و‌ آنان را‌ سزاست كه‌ به‌ تو‌ نيازمند باشند. ̶ پس هر‌ كه‌ بخواهد نيازمندى خويش را‌ به‌ خواهش از‌ درگاه تو‌ رفع كند ‌و‌ گرد بينوايى از‌ چهره خود بيفشاند، حاجت خود از‌ جايى خواسته كه‌ بايدش خواست ‌و‌ به‌ دريافت مقصود از‌ راهى رفته است كه‌ بايدش رفت. ̶ خداوندا، هر‌ كس كه‌ حاجت به‌ يكى از‌ بندگان تو‌ برد يا‌ يكى از‌ بندگانت را‌ سبب رواشدن حاجت خود پندارد جز حرمان نصيبى حاصل نكند ‌و‌ سزاوار است كه‌ تو‌ احسان از‌ او‌ بازگيرى. ̶ بار خدايا، مرا به‌ تو‌ حاجتى است كه‌ كوشش من‌ از‌ دست يافتن به‌ ‌آن قاصر آمده بود ‌و‌ راههاى چاره به‌ روى من‌ بسته شده بود. نفس من‌ مرا واداشت كه‌ برآوردن ‌آن نياز، از‌ كسى خواهم كه‌ او‌ خود به‌ رواشدن حاجت نيازمند توست ‌و‌ براى دست يافتن به‌ خواستهايش از‌ تو‌ بى نياز نيست. ‌و‌ اين خود خطايى بود از‌ خطاهاى خطاكاران ‌و‌ لغزشى از‌ لغزشهاى گنهكاران. ̶ سپس به‌ هشدار تو‌ از‌ خواب غفلت بيدار شدم ‌و‌ به‌ توفيق تو‌ پس‌ از‌ لغزش بر‌ پاى خاستم ‌و‌ چون به‌ صوابم راه نمودى ديگر به‌ سر‌ درنيامدم ‌و‌ بازگرديدم. ̶ گفتم: منزه است پروردگار من، چگونه نيازمندى دست نياز به‌ سوى نيازمند ديگر برد ‌و‌ چسان بينوايى به‌ بينواى ديگر روى كند؟ ̶ پس، اى خداوند من، با‌ رغبتى تمام آهنگ تو‌ كردم ‌و‌ با‌ اعتماد به‌ تو‌ روى اميد به‌ درگاهت آوردم ̶ و دريافتم كه‌ هر‌ چه فراوانتر از‌ تو‌ خواهم باز هم در‌ برابر توانگريت ناچيز است ‌و‌ بخشش را‌ هر‌ چه فزون تر خواهم در‌ برابر گشادگى باب عطايت باز هم حقير است ‌و‌ كرم تو‌ از‌ سوال هيج سائلى به‌ تنگنا نمى افتد ‌و‌ دست عطاى تو‌ فراتر از‌ هر‌ دست ديگر است. ̶ بار خدايا، بر‌ محمد ‌و‌ خاندانش درود بفرست ‌و‌ با‌ من‌ از‌ كرم ‌و‌ عدل خود ‌آن كن كه‌ فضل تو‌ را‌ در‌ خور است نه استحقاق مرا. من‌ نخستين كسى نيستم كه‌ سزاوار منع ‌و‌ طرد بود ‌و‌ اكنون به‌ تو‌ رغبت يافت ‌و‌ تو‌ به‌ عطاى خود او‌ را‌ نواختى. من‌ نخستين كسى نيستم كه‌ مستوجب حرمان از‌ درگاه تو‌ بود ‌و‌ دست طلب به‌ سوى تو‌ دراز كرد ‌و‌ تو‌ نوميدش نساختى. ̶ بار خدايا، بر‌ محمد ‌و‌ خاندان او‌ درود بفرست ‌و‌ دعاى مرا اجابت كن ‌و‌ به‌ ندايم پاسخ گوى ‌و‌ به‌ زاريهاى من‌ رحمت آور ‌و‌ آوازم را‌ بشنو. ̶ مرا از‌ خود نوميد مكن، رشته پيوندم را‌ با‌ خود مگسل ‌و‌ در‌ اين نياز كه‌ اكنون مراست، يا‌ هر‌ نياز ديگر، به‌ درگاه ديگرم مران. ̶ ياريم نماى كه‌ مطلبم برآيد ‌و‌ حاجتم رواشود ‌و‌ به‌ خواسته ام برسم، پيش از‌ آنكه اين مكان را‌ ترك گويم، بدان سان كه‌ سختيها را‌ بر‌ من‌ آسان سازى ‌و‌ در‌ هر‌ كار آنچه را‌ خير من‌ در‌ ‌آن نهفته است مقدر دارى. ̶ بر محمد ‌و‌ خاندان او‌ درود بفرست درودى پيوسته ‌و‌ دم افزون ‌و‌ بى انقطاع ‌و‌ ابدى. ‌و‌ اين درود را‌ ياور من‌ ساز ‌و‌ وسيله برآمدن حاجتم گردان، كه‌ تو‌ فراخ نعمت ‌و‌ بخشنده اى. ̶ اى پروردگار من، حاجت من‌ اين است... (حاجت خود ياد كن ‌و‌ سر‌ به‌ سجده بگذار ‌و‌ بگوى) فضل تو‌ آسوده خاطرم گردانيد ‌و‌ احسان تو‌ مرا به‌ سوى تو‌ راه نمود تو‌ را‌ به‌ تو‌ ‌و‌ به‌ محمد ‌و‌ آل‌ محمد (ص) سوگند مى دهم كه‌ مرا نوميد بازنگردانى.
سید شایان طراوتی بازدید : 37 جمعه 04 بهمن 1392 نظرات (0)

السَّلام عَلَيْكَ يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ أمِيرِ المُؤْمِنينَ ، وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ الزّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ المَوْتُورَ ، السَّلام عَلَيْكَ وَعَلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ أبَداً ما بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ. يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وجَلّتْ وعَظُمَتْ المُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلَى جَمِيعِ أهْلِ الإسلام ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أهْلِ السَّمَوَاتِ ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسَّسَتْ أساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ أهْلَ البَيْتِ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الّتِي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيها ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتالِكُمْ ، بَرِئْتُ إلى اللهِ وَإلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أشْياعِهِمْ وَأتْباعِهِمْ وَأوْلِيائِهِمْ. يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، إنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ إلى يَوْمِ القِيامَةِ ، وَلَعَنَ اللهُ آل زِيَاد وَآلَ مَرْوانَ ، وَلَعَنَ اللهُ بَنِي اُمَيَّةَ قاطِبَةً ، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسْرَجَتْ وَألْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ ، بِأبِي أنْتَ وَاُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابِي بِكَ ، فَأسْالُ اللهَ الّذِي أكْرَمَ مَقامَكَ ، وَأكْرَمَنِي بِكَ ، أنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ إمام مَنْصُور مِنْ أهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ. اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلام فِي الدُّنْيا وَالآخِرَة . يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، إنِّي أتَقَرَّبُ إلى الله وَإلَى رَسُولِهِ ، وَإلى أمِيرِ المُؤْمِنينَ ، وَإلَى فاطِمَةَ ، وإلى الحَسَنِ وَإلَيْكَ بِمُوالاتِكَ ، وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصبَ لَكَ الحَربَ ، وبالْبَرَاءةِ مِمَّنْ أسَّسَ أساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَعلى أشياعِكُم وَأبْرَأُ إلى اللهِ وَإلى رَسُولِهِ وَبِالبراءِةِ مِمَّنْ أسَّسَ أساسَ ذلِكَ ، وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ ، وَجَرَى في ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَى أشْياعِكُمْ ، بَرِئْتُ إلى اللهِ وَإلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَأتَقَرَّبُّ إلى اللهِ ثُمَّ إلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُم وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أعْدائِكُمْ ،وَالنَّاصِبِينَ لَكُم الحَرْبَ ، وَبِالبَرَاءَةِ مِنْ أشْياعِهِمْ وَأتْباعِهِمْ ، إنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ ، وَوَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ ، فَأسْألُ اللهَ الّذِي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَمَعْرِفَةِ أوْلِيائِكُمْ ، وَرَزَقَني البَراءَةَ مِنْ أعْدائِكُمْ ، أنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، وَأنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، وَأسْألُهُ أنْ يُبَلِّغَنِي الْمقامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ ، وَأنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي كم مَعَ إمَام هْدِيٍّ ظَاهِر نَاطِق بالحقِّ مِنْكُمْ ، وَأسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أنْ يُعْطِيَنِي بِمُصابِي بِكُمْ أفْضَلَ ما يُعْطِي مصاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَة مَا أعْظَمَها وَأعْظَمَ رَزِيّتهَا فِي الإسلام وَفِي جَمِيعِ أهلِ السَّموَاتِ وَالارْضِ. اللهُمَّ اجْعَلْني في مَقامِي هذا مِمَّن تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ. اللهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد. اللهُمَّ إنَّ هَذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الاكْبادِ ، اللعِينُ بْنُ اللعِينِ عَلَى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ في كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فِيهِ نَبيُّكَ ـ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ. اللهُمَّ الْعَنْ أبَا سُفْيانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وآلَ مَرْوَانَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللعْنَةُ أبَدَ الآبِدِينَ ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَاد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الحُسَيْنَ صلوات الله عليه ، اللهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللعْنَ منك وَالعَذابَ الأليم. اللهُمَّ إنِّي أتَقَرَّبُّ إلَيْكَ في هذَا اليَوْمِ ، وَفِي مَوْقِفِي هَذا ، وَأيَّامِ حَيَاتِي بِالبَرَاءَةِ مِنْهُمْ ، وَاللعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَبِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيِه وعَلَيْهِمُ السَّلام. ثمّ يقول : اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً ( يقول ذلك مائة مرّة ). ثمّ يقول : السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ ، السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَينِ . ثمّ يقول : اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَاد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ أبي سُفْيانَ وَآلَ زِيَاد وآلَ مَرْوانَ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ. ثم تسجد وتقول : اللهمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرينَ لَكَ عَلَى مُصابِهِمْ ، الحَمْدُ للهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيّتي. اللهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الحُسَيْن يَوْمَ الوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحُسَيْنِ وَأصْحابِ الحُسَيْن الّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلام. قال علقمة : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) وإن استطعت أن تزوره في كل يوم بهذه الزيارة من دارك فافعل فلك ثواب جميع ذلك.
سید شایان طراوتی بازدید : 36 جمعه 04 بهمن 1392 نظرات (0)

زندگینامه پیامبر بزرگ اسلام را می توانید در ادامه بخوانید.



الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ فِي أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ دِينِكَ إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ الَّذِي لا زَوَالَ لَهُ وَ لا اضْمِحْلالَ بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فِي دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَكَ ذَلِكَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَ الثَّنَاءَ الْجَلِيَا وَ أَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ وَ كَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرِيعَةَ [الذَّرَائِعَ‏] إِلَيْكَ ستايش خاص خدا،پروردگار جهانيان است،و درود و سلام خدا،سلامى كامل،بر سرور ما محمد،پيامبرش و اهل بيت او،خدايا تو را ستايش،بر آنچه به آن‏جارى شد قضاى تو درباره اوليايت،آنان‏كه تنها براى خود دينت برگزيدى،آنگاه كه‏ براى ايشان اختيار كردى،فراوانى نعمت پابرجايى كه نزد توست،نعمتى كه تباهى و نابودى ندارد،پس از آنكه بى‏ميل بودن نسبت به رتبه‏هاى اين دنياى فرومياه،و زيب و زيورش را با آنان شرط نمودى،آنان هم‏ آن شرط را از تو پذيرفتند،و تو هم وفا نمودن به آن را از جانب آنان دانستى،پس قبولشان كردى،و مقرّب درگاهشان نمودى،و براى آنان ياد والا،و ثناى روشن پيش آوردى،و فرشتگانت را بر آنها فرو فرستادى،و به وحى‏ات اكرامشان فرمودى،و به دانشت به آنان عطا كردى،و ايشان‏ را دست آويز به سويت وَ الْوَسِيلَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ إِلَى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِي فُلْكِكَ وَ نَجَّيْتَهُ وَ [مَعَ‏] مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَلِيلا وَ سَأَلَكَ لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذَلِكَ عَلِيّا وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْلِيما وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ رِدْءا وَ وَزِيرا وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَ آتَيْتَهُ الْبَيِّنَاتِ وَ أَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ كُلٌّ [وَ كُلا] شَرَعْتَ لَهُ شَرِيعَةًT و وسيله به جانب خشنودى‏ات قرار دادى،پس بعضى را در بهشت جاى دادى،و بعضى را براى خود دوست صميمى گرفتى،و از تو درخواست نام نيك،در ميان آيندگان كرد،و تو درخواست او را اجابت نمودى،و نامش‏ را بلند آوازه كردى،و با بعضى از ميان درخت سخن گفتى،سخن گفتنى خاص،و براى او برادرش را ياور و وزير قرار دادى،و بعضى را بدون پدر به وجود آوردى،و دلايل آشكار به او عنايت فرمودى و به روح القدس او را تأييد نمودى،و براى همه آنان شريعت مقرّر كردى، وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجا وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِيَاءَ [أَوْصِيَاءَهُ‏] مُسْتَحْفِظا بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ [مُسْتَحْفَظا بَعْدَ مُسْتَحْفَظٍ] مِنْ مُدَّةٍ إِلَى مُدَّةٍ إِقَامَةً لِدِينِكَ وَ حُجَّةً عَلَى عِبَادِكَ وَ لِئَلا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ يَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَى أَهْلِهِ وَ لا [لِئَلا] يَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا مُنْذِرا وَ أَقَمْتَ لَنَا عَلَما هَادِيا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزَى إِلَى أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلَى حَبِيبِكَ وَ نَجِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، و راه را روشن و واضح ساختى،و جانشينانى اختيار كردى،نگهبانى پس از نگهبان،از زمانى تا زمانى‏ ديگر،براى برپا داشتن دينت،و حجّتى بر بندگانت،براى اينكه حق از جايگاهش برداشته نشود،و باطل بر اهل حق‏ پيروز نگردد،و احدى نگويد چه مى‏شد اگر براى ما پيامبرى بيم‏دهنده مى‏فرستادى،و پرچم هدايت براى ما برپا مى‏نمودى‏ تا بر اين اساس از آياتت پيروى مى‏كرديم،پيش از آنكه خوار و رسوا شويم،تا اينكه مقام رسالت و هدايت را به حبيب و برگزيده‏ات‏ محمد(درود خدا بر او خاندانش) را رساندى، فَكَانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وَ صَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ وَ أَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَ بَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبَادِكَ وَ أَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَكَ وَ مَغَارِبَكَ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ [بِهِ‏] إِلَى سَمَائِكَ وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ إِلَى انْقِضَاءِ خَلْقِكَ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ الْمُسَوِّمِينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِينَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ ذَلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ ، پس بود همانگونه كه او را برگزيدى،سرور مخلوقاتت،و برگزيده برگزيدگانت،و برترين انتخاب‏ شدگانت،و گرامى‏ترين معتمدانت،او را بر پيامبرانت مقدم نمودى،و بر جنّ و انس از بندگانت برانگيختى‏ و مشرقها و مغربهايت را زير پايش گذاردى،و براق را برايش مسخّر ساختى،و آن شخصيت بزرگ را به آسمانت بالا بردى،و دانش آنچه بوده،و خواهد بود تا سپرى شدن آفرينشت به او سپردى،سپس او را با فرو انداختن هراس در دل دشمن يارى دادى،و به جبرائيل‏ و ميكائيل و نشان‏داران از فرشتگانت قرار گرفتى،و به او وعده دادى كه دينش را بر همه دينها پيروز گردانى‏ گرچه مشركان را خوش نيايد،و اين كار پس از آن بود كه در جايگاه راستى از اهلش جايش دادى،و قرار دادى براى او و ايشان نخستين‏ خانه‏اى كه براى مردم بنا شد، لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكا وَ هُدًى لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنا وَ قُلْتَ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَ قُلْتَ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ وَ قُلْتَ مَا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا فَكَانُوا هُمُ السَّبِيلَ إِلَيْكَ ، كه در مكه است،خانه بابركت،و مايه راهنمايى براى جهانيان،در آن خانه نشانه‏هاى آشكارى است،مقام‏ ابراهيم،و هركه وارد آن شد،در امان بود،در حق آنان فرمودى:جز اين نيست كه خدا اراده فرموده،پليدى را از شما خانواده ببرد،و شما را پاك گرداند،پاك‏كردنى شايسته،سپس پاداش محمد را در قرآنت موّدت اهل بيت او قرار دادى،و فرمودى‏ بگو من از شما براى رسالت پاداشى جز مودّت نزديكانم نمى‏خواهم،و فرمودى:آنچه به عنوان پاداش از شما خواستم،آن هم به سود شماست،و فرمودى:من از شما براى رسالت پاداشى نمى‏خواهم،جز كسى‏كه بخواهد،راهى به جانب پروردگارش بگيرد،پس آنان راه به‏ سوى تو بودند، وَ الْمَسْلَكَ إِلَى رِضْوَانِكَ فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقَامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا هَادِيا إِذْ كَانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ فَقَالَ وَ الْمَلَأُ أَمَامَهُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ قَالَ مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ وَ قَالَ أَنَا وَ عَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّى وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَ سَدَّ الْأَبْوَابَ إِلا بَابَهُ ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ فَقَالَ: و راه به حريم خشنودى‏ات،انگاه كه روزگار آن حضرت سپرى شد،نماينده‏اش على بن‏ ابيطالب(درود تو بر آن دو و خاندانشان باد)را،براى راهنمايى برگماشت،چرا كه او بيم‏دهنده،و براى هر قومى راهنما بود،پس درحالى‏ كه انبوهى از مردم در برابرش بودند فرمود:هركه من سرپرست او بودم،پس على سرپرست اوست،خدايا دوست بدار كسى‏كه على را دوست دارد،و دشمن بدار كسى را كه‏ دشمن على است،و يارى كن هركه او را يارى كند،و خوار كن هركه او را وا گذارد،و فرمود:هر كه من پيامبرش بودم،پس على فرمانرواى اوست،و فرمود:من و على از يك درخت هستيم،و ساير مردم از درختهاى گوناگونند،و جايگاه او را نسبت به خود همچون جايگاه هارون به موسى قرار داد،و به او فرمود:تو نسبت به من به منزله هارون نسبت به موسايى،جز اينكه پس از من پيامبر نيست،و دخترش سرور بانوان جهانيان را به همسرى او در آورد،و از مسجدش براى او حلال كرد،آنچه را براى خودش حلال بود،و همه درهايى را كه به مسجد باز مى‏شد بست مگر در خانه او را،آنگاه‏ علم و حكمتش را به او سپرد،و فرمود: أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ وَ الْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا ثُمَّ قَالَ أَنْتَ أَخِي وَ وَصِيِّي وَ وَارِثِي لَحْمُكَ مِنْ لَحْمِي وَ دَمُكَ مِنْ دَمِي وَ سِلْمُكَ سِلْمِي وَ حَرْبُكَ حَرْبِي وَ الْإِيمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَمَا خَالَطَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ أَنْتَ غَدا عَلَى الْحَوْضِ خَلِيفَتِي وَ أَنْتَ تَقْضِي دَيْنِي وَ تُنْجِزُ عِدَاتِي وَ شِيعَتُكَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي فِي الْجَنَّةِ وَ هُمْ جِيرَانِي وَ لَوْ لا أَنْتَ يَا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي وَ كَانَ بَعْدَهُ هُدًى مِنَ الضَّلالِ وَ نُورا مِنَ الْعَمَى وَ حَبْلَ اللَّهِ الْمَتِينَ وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِيمَ، من شهر علمم و على در آن شهر است،پس هر كه اراده شهر علم و حكمت كند،بايد از در آن وارد شود،سپس گفت:تو برادر و جانشين و وارث منى،گوشتت از گوشت من،و خونت از خون من،و آشتى با تو،آشتى با من،و جنگ با تو،جنگ با من است،و ايمان با گوشت و خونت آميخته شده،چنان‏كه با گوشت و خون من درآميخته{#816#}و تو فرداى قيامت كنار حوض كوثر جانشين منى،و تو قرضم را مى‏پردازى،و به وعده‏هاى من وفا مى‏كنى،و شيعيان تو بر منبرهايى‏ از نورند،درحالى‏كه رويشان سپيد،و در بهشت پيرامون من،و همسايگان منند،و اگر تو اى على نبودى،اهل ايمان پس‏ از من شناخته نمى‏شدند،و آن حضرت پس از پيامبر،مايه هدايت از گمراهى،و نور از نابينايى و ريسمان استوار خدا و راه راست او بود، لا يُسْبَقُ بِقَرَابَةٍ فِي رَحِمٍ وَ لا بِسَابِقَةٍ فِي دِينٍ وَ لا يُلْحَقُ فِي مَنْقَبَةٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا وَ يُقَاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ وَ لا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ قَدْ وَتَرَ فِيهِ صَنَادِيدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ أَبْطَالَهُمْ وَ نَاوَشَ [نَاهَشَ‏] ذُؤْبَانَهُمْ فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقَادا بَدْرِيَّةً وَ خَيْبَرِيَّةً وَ حُنَيْنِيَّةً وَ غَيْرَهُنَّ فَأَضَبَّتْ [فَأَصَنَّتْ‏] [فَأَصَنَ‏] عَلَى عَدَاوَتِهِ وَ أَكَبَّتْ عَلَى مُنَابَذَتِهِ حَتَّى قَتَلَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ وَ لَمَّا قَضَى نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ أَشْقَى [الْأَشْقِيَاءِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ‏] الْآخِرِينَ يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلِينَ لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي الْهَادِينَ بَعْدَ الْهَادِينَ وَ الْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلَى قَطِيعَةِ رَحِمِهِ وَ إِقْصَاءِ وَلَدِهِ إِلا الْقَلِيلَ مِمَّنْ وَفَى لِرِعَايَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ ، با نزديك‏اش در خويشاوندى به رسول خدا،كسى بر او پيشى نگرفت،و همچنين با سابقه‏اش در دين،كسى بر او مقدم نبود،و در فضيلتى از فضائل هيچكس به او نرسيد،كار پيامبر(درود خدا بر او خاندانش)را پى گرفت،و براساس تأويل قران جنگ مى‏كرد،و درباره خدا سرزنش‏ هيچ سرزنش‏كننده‏اى را به خود نمى‏گرفت،خون شجاعان عرب را،در راه خدا به زمين ريخت،و دلاورانشان را از دم تيغ گذراند و با گرگانشان در افتاد،پس به دلهايشان كينه سپرد،كينه جنگ بدر و خيبر و حنين و غير آنها را،پس دشمنى او را در نهاد خود جا دادند و به جنگ با او رو آوردند،تا پيمان‏شكنان و جفا پيشگان و خارج‏شدگان از دايره دين را كشت،و هنگامى‏كه درگذشت‏ و او را بدبخت‏ترين پسينيان،كه از بدبخت‏ترين پيشينيان كرد،به قتل رساند،دستور رسول خدا(درود خدا بر او و خاندانش)در باره هدايت‏كنندگان،از پس هدايت‏كنندگان]امامان بعد از پيامبر[اطاعت نشد،دامّت بر دشمنى نسبت به آن‏ حضرت پافشارى كردند،و براى قطع رحم او،و تبعيد فرزندانش گرد آمدند،مگر اندكى از كسانى‏كه براى رعايت حق درباره ايشان به پيمان پيامبر وفا كردند فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ سُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَ أُقْصِيَ مَنْ أُقْصِيَ وَ جَرَى الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا يُرْجَى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ إِذْ كَانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ وَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا وَ لَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فَعَلَى الْأَطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ وَ إِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ [فَلْتَدُرَّ] الدُّمُوعُ وَ لْيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ وَ يَضِجُّ [يَضِجَ‏] الضَّاجُّونَ وَ يَعِجُّ [يَعِجَ‏] الْعَاجُّونَ أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ أَيْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَيْنِ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ أَيْنَ السَّبِيلُ بَعْدَ السَّبِيلِ ، پس كشته شد آنكه كشته شد،و اسير گشت آنكه اسير گشت،و تبعيد شد آنكه تبعيد شد،و قضا بر آنان جارى شد به آنچه كه بر آن اميد پاداش‏ نيك مى‏رود،زيرا زمين از خداست،آن را به هركه از بندگانش بخواهد به ارث مى‏دهد،و سرانجام از آن پرهيزگاران است و منزّه است پروردگار ما كه به يقين وعده پرورگارمان انجام‏شدنى است،و خدا هرگز از وعده خويش تخلّف نمى‏كند و او نيرومند حكيم است، پس بر پاكيزگان از اهل بيت محمّد و على)درود خدا بر ايشان و خاندانشان(،بايد گريه‏كنندكان بگريند،و زارى‏كنندگان‏ بر ايشان زارى كنند،و براى مانند آنان بايد اشكها روان شود،و فريادكنندگان فرياد زنند،و شيون‏كنندگان شيون كنند،و خروشندگان بخروشند،حسن كجاست؟حسين كجاست؟فرزندان حسين كجايند؟شايسته‏اى پس از شايسته ديگر راستگويى پس از راستگويى ديگر،راه از پس راه كجاست؟ أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ أَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ أَيْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِيرَةُ أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ أَيْنَ أَعْلامُ الدِّينِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتِي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهَادِيَةِ أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَةِ أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَةِ الْأَمْتِ وَ الْعِوَجِ أَيْنَ الْمُرْتَجَى لِإِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ [الْمُتَّخَذُ] لِإِعَادَةِ الْمِلَّةِ وَ الشَّرِيعَةِ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْيَاءِ الْكِتَابِ وَ حُدُودِهِ أَيْنَ مُحْيِي مَعَالِمِ الدِّينِ وَ أَهْلِهِ أَيْنَ قَاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ أَيْنَ هَادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَ النِّفَاقِ أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْيَانِ وَ الطُّغْيَانِ أَيْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَ الشِّقَاقِ [النِّفَاقِ‏]، كجاست بهترين برگزيده بعد از بهترين برگزيد؟كجايند خورشيدهاى‏ تابان،كجايند ماههاى نورافشان،كجايند ستارگان فروزان،كجايند پرچمهاى دين،و پايه‏هاى دانش،كجاست‏ آن باقيمانده خدا كه از عترت هدايتگر خالى نشود،كجاست آن مهيّا گشته براى ريشه‏كن كردن ستمكاران،كجاست آن‏كه براى‏ راست نمودن انحراف و كجى به انتظار اويند،كجاست آن اميد شده براى از بين بردن ستم و دشمنى،كجاست آن ذخيره براى تجديد فريضه‏ها و سنّتها،كجاست آن برگزيده براى بازگرداندن دين و شريعت،كجاست آن آرزو شده براى زنده‏ كردن قرآن و حدود آن،كجاست احياگر نشانه‏هاى دين و اهل دين،كجاست درهم شكننده شوكت متجاوزان،كجاست ويران‏كننده‏ بناهاى شرك و دورويى،كجاست نابودكننده اهل فسق و عصيان و طغيان،كجاست دروكننده شاخه‏هاى‏ گمراهى و شكاف‏اندازى، أَيْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّيْغِ وَ الْأَهْوَاءِ أَيْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْكِذْبِ [الْكَذِبِ‏] وَ الافْتِرَاءِ أَيْنَ مُبِيدُ الْعُتَاةِ وَ الْمَرَدَةِ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّضْلِيلِ وَ الْإِلْحَادِ أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِيَاءِ وَ مُذِلُّ الْأَعْدَاءِ أَيْنَ جَامِعُ الْكَلِمَةِ [الْكَلِمِ‏] عَلَى التَّقْوَى أَيْنَ بَابُ اللَّهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتَى أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِي إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِيَاءُ أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ أَيْنَ صَاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَايَةِ الْهُدَى أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَ الرِّضَا، كجاست محوكننده آثار انحراف و هواهاى نفسانى،كجاست قطع‏كننده دامهاى دروغ و بهتان،كجاست نابودكننده سركشان و سرپيچى‏كنندگان،كجاست ريشه‏كن‏كننده اهل لجاجت و گمراهى،و بى‏دينى كجاست عزّت‏بخش دوستان،و خواركننده دشمنان،كجاست گردآورنده سخن بر پايه تقوا،كجاست در راه خدا كه از آن آمده شود،كجاست جلوه خدا،كه دوستان به سويش روى آورند،كجاست آن وسيله پيوند بين‏ زمين و آسمان،كجاست صاحب روز پيروزى،و گسترنده پرچم هدايت،كجاست گردآورنده پراكندگى‏ صلاح و رضا، أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِيَاءِ وَ أَبْنَاءِ الْأَنْبِيَاءِ أَيْنَ الطَّالِبُ [الْمُطَالِبُ‏] بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اعْتَدَى عَلَيْهِ وَ افْتَرَى أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجَابُ إِذَا دَعَا أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ [الْخَلائِفِ‏] ذُو الْبِرِّ وَ التَّقْوَى أَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَ ابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى وَ ابْنُ خَدِيجَةَ الْغَرَّاءِ وَ ابْنُ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي لَكَ الْوِقَاءُ وَ الْحِمَى يَا ابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِينَ يَا ابْنَ النُّجَبَاءِ الْأَكْرَمِينَ يَا ابْنَ الْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّينَ [الْمُهْتَدِينَ‏] يَا ابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبِينَ يَا ابْنَ الْغَطَارِفَةِ الْأَنْجَبِينَ يَا ابْنَ الْأَطَائبِ الْمُطَهَّرِينَ [الْمُسْتَظْهَرِينَ‏] يَا ابْنَ الْخَضَارِمَةِ الْمُنْتَجَبِينَ يَا ابْنَ الْقَمَاقِمَةِ الْأَكْرَمِينَ [الْأَكْبَرِينَ‏] يَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيرَةِ يَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِيئَةِ يَا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ يَا ابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ، كجاست خواهنده خون پيامبران و فرزندان پيامبران،كجاست خواهنده خون‏ كشته در كربلا،كجاست آن پيروز شده بر هر كه به او ستم كرد و بهتان زد،كجاست آن مضطّرى كه اجابت شود هنگامى كه دعا كند،كجاست سرسلسله مخلوقات،داراى نيكى و تقوا،كجاست فرزند پيامبر برگزيده،و فرزند على‏ مرتضى،و فرزند خديجه روشن جبين،و فرزند فاطمه كبرى؟،پدر و مادر و جانم فردايت شود،برايت سپر و حصار باشم،اى فرزند سروران مقرّب،اى فرزند نجيبان گرامى،اى فرزند راهنمايان راه يافته،اى‏ فرزند برگزيدگان پاكيزه،اى فرزند بزرگواران نجيب،اى فرزند پاكان پاكيزه،اى‏ فرزند بزرگواران برگزيده،اى فرزند درياهاى بى‏كران بخشش گرامى‏تر،اى فرزند ماههاى نورافشان،اى فرزند چراغهاى تابان،اى فرزند ستارگان فروزان،اى فرزند اختران درخشان، يَا ابْنَ السُّبُلِ الْوَاضِحَةِ يَا ابْنَ الْأَعْلامِ اللائِحَةِ يَا ابْنَ الْعُلُومِ الْكَامِلَةِ يَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ يَا ابْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَةِ يَا ابْنَ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَةِ يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ [الْمَشْهُورَةِ] يَا ابْنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ يَا ابْنَ النَّبَإِ الْعَظِيمِ يَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَى اللَّهِ عَلِيٌّ حَكِيمٌ يَا ابْنَ الْآيَاتِ وَ الْبَيِّنَاتِ يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِرَاتِ يَا ابْنَ الْبَرَاهِينِ الْوَاضِحَاتِ الْبَاهِرَاتِ يَا ابْنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ يَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ يَا ابْنَ طه وَ الْمُحْكَمَاتِ، اى فرزند راههاى روشن،اى فرزند نشانه‏هاى آشكار،اى فرزند دانشهاى كامل،اى فرزند آيينهاى مشهور،اى فرزند نشانه‏هاى حفظ شده،اى‏ معجزات موجود،اى فرزند دليلهاى محسوس،اى فرزند راه مستقيم،اى فرزند خبر بزرگ، اى فرزند كسى‏كه در امّ الكتاب،نزد خدا،والا و حكيم است،اى فرزند آيات و نشانه‏ها،اى فرزند دليلهاى‏ آشكار،اى فرزند برهانهاى نمايان،اى فرزند حجّتهاى رسا،اى فرزند نعمتهاى‏ كامل،اى فرزند طه و آيات محكم، يَا ابْنَ يس وَ الذَّارِيَاتِ يَا ابْنَ الطُّورِ وَ الْعَادِيَاتِ يَا ابْنَ مَنْ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى دُنُوّا وَ اقْتِرَابا مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوَى بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرَى أَ بِرَضْوَى أَوْ غَيْرِهَا أَمْ ذِي طُوًى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَ لا تُرَى وَ لا أَسْمَعَ [أَسْمَعُ‏] لَكَ حَسِيسا وَ لا نَجْوَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ [لا تُحِيطَ بِي دُونَكَ‏] الْبَلْوَى وَ لا يَنَالَكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَ لا شَكْوَى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ [يَنْزَحُ‏] عَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شَائِقٍ يَتَمَنَّى مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَرَا فَحَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍّ لا يُسَامَى، اى فرزند يس و ذاريات،اى فرزند طور و عاديات،اى فرزند كسى‏كه نزديك شد،آنگاه درآويخت،تا آنكه در دسترسى و نزديكى به خداى علىّ اعلى،به فاصله دو كمان يا كمتر بود،اى كاش مى‏دانستم‏ خانه‏ات در كجا قرار گرفته،بلكه مى‏دانستم كدام زمين تو را برداشته،يا چه خاكى؟آيا در كوه رضوايى يا در غير آن،يا در زمين ذى‏ طوايى؟بر من سخت است كه مردم را مى‏بينم،ولى تو ديده نمى‏شوى،و از تو نمى‏شنوم صداى محسوسى و نه رازونيازى،بر من سخت است‏ كه تو را بدون من گرفتارى فرا گيرد،و از من به تو فرياد و شكايتى نرسد،جانم فدايت،تو پنهان شده‏اى هستى‏ كه از ميان ما بيرون نيستى،جانم فدايت،تو دورى هستى كه از ما دور نيست،جانم فدايت،تو آرزوى هر مشتاقى كه آرزو كند،از مردان و زنان‏ مؤمن كه تو را ياد كرده،از فراقت ناله كنند،جانم فدايت،تو قرين عزّتى،كه كسى بر او برترى نگيرد، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ مَجْدٍ لا يُجَارَى [يُحَاذَى‏] بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضَاهَى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَصِيفِ شَرَفٍ لا يُسَاوَى إِلَى مَتَى أَحَارُ [أَجْأَرُ] فِيكَ يَا مَوْلايَ وَ إِلَى مَتَى وَ أَيَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِيكَ وَ أَيَّ نَجْوَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أُجَابَ دُونَكَ وَ [أَوْ] أُنَاغَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَى هَلْ مِنْ مُعِينٍ فَأُطِيلَ مَعَهُ الْعَوِيلَ وَ الْبُكَاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلا هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَيْنِي عَلَى الْقَذَى ، جانم فدايت،تو درخت ريشه‏دار مجدى‏ كه هم‏طرازى نپذيرد،جانم فدايت،تو نعمت ديرينه‏اى،كه او را مانندى نيست،جانم فدايت،تو قرين شرفى،كه وى‏ را برابرى نيست،تا چه زمانى نسبت به تو سرگردان باشم،اى مولايم،و تا چه زمان،و با كدام بيان،تو را وصف كنم،و با چه رازو نيازى؟،بر من سخت است كه از سوى غير تو پاسخ داده شوم،و سخن مسرّت‏بخش بشنوم،بر من سخت است كه براى تو گريه كنم،ولى مردم تو را وا گذارند،بر من سخت است،كه بر تو بگذرد و نه بر ديگران آنچه گذشت،آيا كمك كننده‏اى هست،كه فرياد و گريه را در كنارش طولانى كنم؟ آيا بى‏تابى هست؟كه او را در بى‏تابى‏اش،هنگامى كه خلوت كند يارى رسانم،آيا چشمى هست كه خار فراق در آن‏جا گرفته،پس چشم من او را بر آن خار خليدگى مساعدت كند، هَلْ إِلَيْكَ يَا ابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقَى هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنَا مِنْكَ بِعِدَةٍ [بِغَدِهِ‏] فَنَحْظَى مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَى مَتَى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِكَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَى مَتَى نُغَادِيكَ وَ نُرَاوِحُكَ فَنَقِرَّ عَيْنا [فَتَقَرَّ عُيُونُنَا] مَتَى تَرَانَا [وَ] نَرَاكَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَى أَ تَرَانَا نَحُفُّ بِكَ وَ أَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلا وَ أَذَقْتَ أَعْدَاءَكَ هَوَانا وَ عِقَابا وَ أَبَرْتَ الْعُتَاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ وَ قَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَكَبِّرِينَ وَ اجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِينَ، آيا به جانب تو اى پسر احمد راهى هست،تا ملاقات شوى،آيا روز ما به تو با وعده‏اى در مى‏پيوندد تا بهره‏مند گرديم،چه زمان به چشمه‏هاى‏ پر آبت وارد مى‏شويم،تا سيراب گرديم،چه زمان از آب وصل خشگوارت بهره‏مند مى‏شويم؟كه تشنگى ما طولانى شد،چه زمان با تو صبح و شام‏ مى‏كنيم،تا ديده از اين كار روشن كنيم،چه زمان مارا مى‏بينى و ما تو را مى‏بينيم،درحالى‏كه پرچم پيروزى را گسترده‏اى،آيا آن روز در مى‏رسد كه ما را ببينى‏ كه تو را احاطه كنيم،و تو جامعه جهانى را پيشوا مى‏شوى درحالى‏كه زمين را از عدالت انباشتى،و دشمنانت را خوارى و كيفر چشانده‏اى،و متكبّران و منكران حق را نابود كرده‏اى و ريشه سركشان را قطع نموده‏اى،و بيخ و بن ستمكاران را بركنده‏اى، وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ الْكُرَبِ وَ الْبَلْوَى وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدِي فَعِنْدَكَ الْعَدْوَى وَ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَ الدُّنْيَا [الْأُولَى‏] فَأَغِثْ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلَى وَ أَرِهِ سَيِّدَهُ يَا شَدِيدَ الْقُوَى وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَى وَ الْجَوَى وَ بَرِّدْ غَلِيلَهُ يَا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَ مَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعَى وَ الْمُنْتَهَى اللَّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِيدُكَ التَّائِقُونَ [الشَّائِقُونَ‏] إِلَى وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبِيِّكَ خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَةً وَ مَلاذا وَ أَقَمْتَهُ لَنَا قِوَاما وَ مَعَاذا وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَّا إِمَاما فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَ سَلاما، تا ما بگوييم:ستايش خاص خدا،پروردگار جهانيان است.خدايا تو برطرف كننده سختيها و حوادث ناگوارى،از تو يارى مى‏طلبم،كه‏ يارى و كمك تنها نزد توست،و تو پروردگار آخرت و دنيايى،پس اى فريادرس درماندگان،به فرياد بنده كوچك‏ گرفتارت برس،و سرورش را به او نشان بده اى صاحب نيروهاى شگرف،و به ديدار سرورش،اندوه و سوز دل را از او بزداى،و آتش تشنگى‏اش را خاموش كن،اى كه بر عرش چيره‏اى،و بازگشت و سرانجام به سوى اوست،خدايا،ما بندگان به شدّت مشتاق به سوى‏ ولىّ تو هستيم،آنكه مردم را به ياد تو و پيامبرت اندازد،و تو او را براى ما نگهبان و پناهگاه آفريدى،و او را قوم و امان ما قرار دادى،و او را پيشواى اهل ايمان از ما گرداندى،از جانب ما به او تحيّت و سلام برسان، وَ زِدْنَا بِذَلِكَ يَا رَبِّ إِكْرَاما وَ اجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّا وَ مُقَاما وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْدِيمِكَ إِيَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّى تُورِدَنَا جِنَانَكَ [جَنَّاتِكَ‏] وَ مُرَافَقَةَ الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ [وَ] رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ وَ عَلَى [عَلِيٍ‏] أَبِيهِ السَّيِّدِ الْأَصْغَرِ وَ جَدَّتِهِ الصِّدِّيقَةِ الْكُبْرَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَةِ وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَكْثَرَ وَ أَوْفَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيَائِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، و به اين وسيله اكرام بر ما را اى‏ پروردگار بيفزا،و جايگاه او را،جايگاه و اقامتگاه ما قرار ده،و نعمتت را با پيش انداختن او در پيش روى ما كامل گردان،تا ما را وارد بهشتهايت نمايد،و به همنشينى شهيدان از بندگان خالصت نايل نمايد.خدايا بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست،و درود فرست بر محمّد جدّ او و رسولت،آن سرور بزرگتر،و بر پدرش آن سرور پس از پيامبر و بر جدّه‏اش صدّيقه كبرى،فاطمه دختر محمّد،و بر كسانى كه بزگزيدى،از پدران نيكوكار و بر خودش،برترين و كامل‏ترين و تمام‏ترين و بادوام‏ترين و بيشترين و فراوان‏ترين درودى كه بر يكى از برگزيدگانت و انتخاب‏شدگانت از ميان آفريدگانت فرستادى، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غَايَةَ لِعَدَدِهَا وَ لا نِهَايَةَ لِمَدَدِهَا وَ لا نَفَادَ لِأَمَدِهَا اللَّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِيَاءَكَ وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْدَاءَكَ وَ صِلِ اللَّهُمَّ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّي إِلَى مُرَافَقَةِ سَلَفِهِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ يَمْكُثُ فِي ظِلِّهِمْ وَ أَعِنَّا عَلَى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَ الاجْتِهَادِ فِي طَاعَتِهِ وَ اجْتِنَابِ مَعْصِيَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِرِضَاهُ وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَيْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَ فَوْزا عِنْدَكَ وَ اجْعَلْ صَلاتَنَا بِهِ مَقْبُولَةً وَ ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَةً ، و بر او درود فرست،درودى كه پايانى براى عدوش،و نهايتى براى مدتش،و به آخر رسيدنى براى زمانش‏ نباشد،خدايا حق را به وسيله او برپا دار،و باطل را به او نابود كن،و دوستانت را به سبب آن جناب به دولت برسان،و دشمنانت را به دست او خوار گردان،و پيوند خدايا بين ما و او،پيوندى كه ما را به رفاقت گذشتگان او برساند،و ما را از آنانى قرار ده كه به دامان عنايتشان چنگ زنند و در سايه لطفشان اقامت كنند،و ما را بر پرداخت حقوقش،و كوشش در فرمانبردارى‏اش،و دورى از نافرمانى‏اش‏ كمك كن،و بر ما به خشنودى‏اش منّت نه،و رأفت و رحمت و دعاى خير آن حضرت را به ما ببخش،تا حدّى كه به سبب‏ آن به رحمت گسترده‏ات،و رستگارى در پيشگاهت برسيم،خدايا به وسيله او نمازمان را پذيرفته،و گناهانمان را آمرزيده‏ وَ دُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَابا وَ اجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَةً وَ هُمُومَنَا بِهِ مَكْفِيَّةً وَ حَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِيَّةً وَ أَقْبِلْ إِلَيْنَا بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَيْكَ وَ انْظُرْ إِلَيْنَا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلْ بِهَا الْكَرَامَةَ عِنْدَكَ ثُمَّ لا تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِكَ وَ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّا رَوِيّا هَنِيئا سَائِغا لا ظَمَأَ بَعْدَهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ و دعاهايمان را مستجاب گردان،خدايا روزيهايمان را به سبب او گسترده،و اندوهمان را برطرف شده،و حاجتهايمان را برآورده فرما،و به جانب ما به جلوه كريمت روى آور،و تقرّبان را به سويت بپذير،و به ما نظر كن نظرى مهربانانه‏ كه كرامت را نزد تو،به وسيله آن نظر به كمال برسانيم،و آن نظر مهربانانه را به حق جودت از ما مگردان،و از حوض جدّش(درود خدا بر او و خاندانش)با جام او و به دست او،سيرابمان كن،سیراب‏شدنى كامل،و گوارا و خوش،كه پس از آن تشنگى نباشد،اى مهربان‏ترين مهربانان‏ آنگاه به صورتى كه گذشت نماز زيارت بجا مى‏آورى و به آن چه خواهى دعا مى‏كنى،كه ان شاء اللّه به اجابت خواهد رسيد.
سید شایان طراوتی بازدید : 37 جمعه 04 بهمن 1392 نظرات (0)






چهل داستان و چهل حديث از حضرت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله

در ادامه مطلب



اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ وَ بِقُوَّتِكَ الَّتى قَهَرْتَ بِها كُلَّشَىْءٍ وَ خَضَعَ لَها كُلُّ شَىْءٍ وَ ذَلَّ لَها كُلُّ شَىْءٍ وَ بِجَبَرُوتِكَ الَّتى غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَىْءٍ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتى لا يَقُومُ لَها شَىْءٌ وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتى مَلاَتْ كُلَّ شَىْءٍ وَ بِسُلْطانِكَ الَّذى عَلا كُلَّشَىْءٍ وَ بِوَجْهِكَ الْباقى بَعْدَ فَناَّءِ كُلِّشَىْءٍ وَ بِأَسْمائِكَ الَّتى مَلاَتْ اَرْكانَ كُلِّشَىْءٍ وَ بِعِلْمِكَ الَّذى اَحاطَ بِكُلِّشَىْءٍ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى اَضاَّءَ لَهُ كُلُّشىْءٍ خدايا از تو درخواست مى‏كنم،به رحمت كه همه‏چيز را فرا گرفته،و به نيرويت كه با آن بر هرچيز چيره‏ گشتى و در برابر آن هرچيز فروتنى نموده و همه‏چيز خوار شده و به جبروتت كه با آن بر همه‏چيزى فائق‏ آمدى و به عزّتت كه چيزى در برابرش تاب نياورد و به بزرگى‏ات كه همه‏چيز را پر كرده و به پادشاهى‏ات‏ كه برتر از همه‏چيز قرار گرفته،و به جلوه‏ات كه پس از نابودى همه‏چيز باقى است و به نامهايت كه پايه‏هاى‏ همه‏چيز را انباشته و به علمت كه بر همه‏چيز احاطه نموده،و به نور ذاتت كه همه‏چيز در پرتو آن‏ تابنده گشته، يا نُورُ يا قُدُّوسُ يا اَوَّلَ الاْوَّلِينَ وَ يا اخِرَ الاْ خِرينَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَهْتِكُ الْعِصَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُنْزِلُ النِّقَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُغَيِّرُ النِّعَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَحْبِسُ الدُّعاَّءَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُنْزِلُ الْبَلاَّءَ اى نور،اى پاك از هر عيب،اى آغاز هر آغاز،و اى پايان هر پايان،خدايا!بيامرز براى من آن گناهانى را كه پرده حرمتم مى‏درد،خدايا!بيامرز براى من آن گناهانى را كه كيفرها را فرو مى‏بارند،خدايا! بيامرز برايم گناهانى را كه نعمتها را دگرگون مى‏سازند،خدايا!بيامرز برايم آن گناهانى را كه دعا را باز مى‏دارند،خدايا! بيامرز برايم گناهانى كه بلا را نازل مى‏كند، اَللّهُمَّ اغْفِرْلى كُلَّ ذَنْبٍ اَذْنَبْتُهُ وَ كُلَّ خَطَّيئَةٍ اَخْطَاْتُها اَللّهُمَّ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ وَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ وَ اَسْئَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَنى مِنْ قُرْبِكَ وَ اَنْ تُوزِعَنى شُكْرَكَ وَ اَنْ تُلْهِمَنى ذِكْرَكَ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ سُؤ الَ خاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خاشِعٍ اَنْ تُسامِحَنى وَ تَرْحَمَنى وَ تَجْعَلَنى بِقَِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَ فى جَميعِ الاْحْوالِ مُتَواضِعاً خدايا!بيامرز برايم همه گناهانى را كه مرتكب شدم،و تمام خطاهايى كه به آنها آلوده گشتم،خدايا!با ياد تو به سويت نزديكى مى‏جويم،و از ناخشنودى تو به درگاه خودت شفاعت ميطلبم،و از تو خواستارم‏ به جودت مرا به بارگاه قرب خويش نزديك گردانى و سپاس خود را نصيب من كنى،و يادت را به من الهام نمايى،خدايا!از تو درخواست مى‏كنم،درخواست بنده‏اى فروتن،خوار و افتاده،كه با من مدارا نمايى و به من رحم كنى و به آنچه روزى‏ام نموده‏اى‏ خشنود و قانع بدارى و در تمام حالات در عرصه تواضعم بگذارى، اَللّهُمَّ وَ اَسْئَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ وَ اَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدآئِدِ حاجَتَهُ وَ عَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ اَللّهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَ عَلا مَكانُكَ وَ خَفِىَ مَكْرُكَ وَ ظَهَرَ اَمْرُكَ وَ غَلَبَ قَهْرُكَ وَ جَرَتْ قُدْرَتُكَ وَ لا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ خدايا!از تو درخواست مى‏كنم درخواست كسى‏كه سخت تهيدست‏ شده و بار نيازش را به هنگام گرفتاريها به آستان تو فرود آورده و ميلش به آنچه نزد توست فزونى يافته،خدايا!فرمانروايى‏ بس بزرگ و مقامت والا و تدبيرت پنهان،و فرمانت آشكار،و قهرت چيره،و قدرتت‏ نافذ،و گريز از حكومتت ممكن نيست، اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبى غافِراً وَ لا لِقَبائِحى ساتِراً وَ لا لِشَىْءٍ مِنْ عَمَلِىَ الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَ بِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسى وَ تَجَرَّأتُ بِجَهْلى وَ سَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لى وَ مَنِّكَ عَلَىَّ اَللّهُمَّ مَوْلاىَ كَمْ مِنْ قَبيحٍ سَتَرْتَهُ وَ كَمْ مِنْ فادِحٍ مِنَ الْبَلاَّءِ اَقَلْتَهُ وَ كَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ وَ كَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ وَ كَمْ مِنْ ثَناَّءٍ جَميلٍ لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ خدايا!آمرزنده‏اى براى گناهانم و پرده‏پوشى براى‏ زشتكاريهايم و تبديل كننده‏اى براى كار زشتم به زيبايى،جز تو نمى‏يابم معبودى جز تو نيست،پاك و منزّهى و به ستايشت برخاسته‏ام،به خود ستم كردم و از روى نادانى جرأت نمودم و به ياد ديرينه‏ات از من و بخششت بر من به آرامش نشستم‏ خدايا!اى سرور من چه بسيار زشتى مرا پوشاندى و چه بسيار بالاهاى سنگين و بزرگى كه از من برگرداندى و چه بسيار لغزشى كه مرا از آن‏ نگهداشتى و چه بسيار ناپسند كه از من دور كردى و چه بسيار ستايش نيكويى كه شايسته آن نبودم و تو در ميان مردم پخش كردى، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلاَّئى وَ اَفْرَطَ بى سُوَّءُ حالى وَ قَصُرَتْ بى اَعْمالى وَ قَعَدَتْ بى اَغْلالى وَ حَبَسَنى عَنْ نَفْعى بُعْدُ اَمَلى وَ خَدَعَتْنِى الدُّنْيا بِغُرُورِها وَ نَفْسى بِجِنايَتِها وَ مِطالى يا سَيِّدى فَاَسْئَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعاَّئى سُوَّءُ عَمَلى وَ فِعالى وَ لا تَفْضَحْنى بِخَفِىِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى وَلا تُعاجِلْنى بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ فى خَلَواتى مِنْ سُوَّءِ فِعْلى وَ اِساَّئَتى وَ دَوامِ تَفْريطى وَ جَهالَتى وَ كَثْرَةِ شَهَواتى وَ غَفْلَتى وَ كُنِ خدايا!بلايم‏ بزرگ شده و زشتى عالم از حدّ گذشته و كردارم خوارم ساخته و زنجيرهاى گناه مرا زمين‏گير نموده و دورى آرزوهايم مرا زندانى ساخته و دنيا با غرورش و نفسم با جنايتش و امروز و فردا كردنم در توبه مرا فريفته،اى سرورم از تو درخواست مى‏كنم به عزّتت كه مانع نشود از اجابت دعايم به درگاهت،بدى عمل و زشتى كردارم‏ و مرا با آنچه از اسرار نهانم مى‏دانى رسوا مسازى و در كيفر آنچه در خلوتهايم انجام دادم‏ شتاب نكنى،از زشتى كردار و بدى رفتار و تداوم تقصير و نادانى و بسيارى شهواتم‏ و غفلتم،شتاب نكنى، اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لى فى كُلِّ الاْحْوالِ رَؤُفاً وَ عَلَىَّ فى جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً اِلهى وَرَبّى مَنْ لى غَيْرُكَ اَسْئَلُهُ كَشْفَ ضُرّى وَالنَّظَرَ فى اَمْرى. خدايا!با من در همه احوال مهرورز و بر من در هر كارم به ديده لطف‏ بنگر،خدايا،پروردگارا،جز تو كه را دارم؟تا برطرف شدن ناراحتى و نظر لطف در كارم را از او درخواست كنم. اِلهى وَ مَوْلاىَ اَجْرَيْتَ عَلَىَّ حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسى وَ لَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّى فَغَرَّنى بِما اَهْوى وَ اَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاَّءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَىَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ وَ خالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَىَّ فى جَميعِ ذلِكَ خداى من‏ و سرور من،حكمى را بر من جارى ساختى كه هواى نفسم را در آن پيورى كردم و از فريبكارى آرايش دشمنم‏ نهراسيدم،پس مرا به خواهش دل فريفت و بر اين امر اختيار و اراده‏ام ياريش نمود،پس بدينسان و بر پايه‏ گذشته‏هايم از حدودت گذشتم،و با برخى از دستوراتت مخالفت نمودم،پس حجت تنها از ان تواست‏ در همه اينها، وَ لا حُجَّةَ لى فيما جَرى عَلَىَّ فيهِ قَضاَّؤُكَ وَ اَلْزَمَنى حُكْمُكَ وَ بَلاؤُكَ وَ قَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلهى بَعْدَ تَقْصيرى وَ اِسْرافى عَلى نَفْسى مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّى وَ لا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ فى اَمْرى غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْرى وَ اِدْخالِكَ اِيّاىَ فى سَعَةِ رَحْمَتِكَ اَللّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرى وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّى وَ فُكَّنى مِنْ شَدِّ وَ ثاقى و مرا هيچ حقى نيست در انچه بر من از سوى قضايت جارى شده و فرمان و آزمايشت ملزمم نموده،اى‏ خداى من اينك پس از كوتاهى در عبادت و زياده‏روى در خواهشهاى نفس عذرخواه،پشيمان،شكسته‏دل،جوياى گذشت‏ طالب آمرزش،بازگشت‏كنان با حالت اقرار و اذعان و اعتراف به گناه،بى‏آنكه گريزگاهى از آنچه از من سرزده بيابم و نه پناهگاهى كه به آن رو آورم‏ پيدا كنم،جز اينكه پذيراى عذرم باشى،و مرا در رحمت فراگيرت بگنجايى،خدايا! پس عذرم را بپذير،و به بدحالى‏ام رحم كن و رهايم ساز از بند محكم گناه، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنى وَ رِقَّةَ جِلْدى وَ دِقَّةَ عَظْمى يا مَنْ بَدَءَ خَلْقى وَ ذِكْرى وَ تَرْبِيَتى وَ بِرّى وَ تَغْذِيَتى هَبْنى لاِبْتِدآءِ كَرَمِكَ وَ سالِفِ بِرِّكَ بى يا اِلهى وَ سَيِّدى وَ رَبّى اَتُراكَ مُعَذِّبى بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَ بَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبى مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَ لَهِجَ بِهِ لِسانى مِنْ ذِكْرِكَ وَاعْتَقَدَهُ ضَميرى مِنْ حُبِّكَ وَ بَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافى وَ دُعاَّئى خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ پروردگارا!بر ناتوانى جسمم و نازكى پوستم و نرمى استخوانم رحم كن.اى كه آغازگر آفرينش و ياد و پرورش و نيكى بر من و تغذيه‏ام بوده‏اى،اكنون مرا ببخش به همان كرم نخستت،و پيشينه احسانت بر من،اى خداى من و سرور و پروردگارم، آيا مرا به آتش دوزخ عذاب نمايى،پس از اقرار به يگانگى‏ات و پس از آنكه دلم از نور شناخت تو روشنى گرفت و زبانم در پرتو آن به ذكرت گويا گشت و پس از آنكه درونم از عشقت لبريز شد و پس از صداقت در اعتراف و درخواست خاضعانه‏ام در برابر پروردگارى‏ات، هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَ رَحِمْتَهُ وَ لَيْتَ شِعْرى يا سَيِّدى وَ اِلهى وَ مَوْلاىَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً وَ عَلى اَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً وَ بِشُكْرِكَ مادِحَةً وَ عَلى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً باور نمى‏كنم چه آن بسيار بعيد است و تو بزرگوارتر از آن هستى كه پرورده‏ات را تباه كنى يا آن را كه به‏ خود نزديك نموده‏اى دور نمايى يا آن را كه پناه دادى از خود برانى يا آن را كه خود كفايت نموده‏اى و به او رحم كردى به موج بلا واگذارى؟!اى كاش مى‏دانستم‏ اى سرورم و معبودم و مولايم،آيا آتش را بر صورتهايى كه براى عظمتت سجده‏كنان بر زمين نهاده شده مسلطّ مى‏كنى و نيز بر زبانهايى كه صادقانه به توحيدت و به سپاست مدح‏كنان گويا شده و هم بر دلهايى كه بر پايه تحقيق به خداونديت اعتراف‏ كرده وَ عَلى ضَماَّئِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً وَ عَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طاَّئِعَةً وَ اَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَ لا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَ اَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفى عَنْ قَليلٍ مِنْ بَلاَّءِ الدُّنْيا وَ عُقُوباتِها وَ ما يَجْرى فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاَّءٌ وَ مَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ يَسيرٌ بَقاَّئُهُ قَصيرٌ مُدَّتُهُ، و بر نهادهايى كه معرفت به تو آنها را فرا گرفته تا آنجا كه در پيشگاهت خاضع شده و به اعضايى كه‏ مشتاقانه به سوى پرستشگاههايت شتافته‏اند و اقراركنان جوياى آمرزش تو بوده‏اند،شگفتا اين همه را به آتش بسوزانى!هرگز چنين‏ گمانى به تو نيست و از فضل تو چنين خبرى داده نشده.اى بزرگوار،اى پروردگار و تو از ناتوانى‏ام در برابر اندكى از غم و اندوه دنيا و كيفرهاى آن و آنچه كه زا ناگواريها بر اهلش مى‏گذرد آگاهى،با آنكه اين غم و اندوه و ناگوارى درنگش كم بقايش اندك و مدّتش كوتاه است، فَكَيْفَ احْتِمالى لِبَلاَّءِ الاْخِرَةِ وَ جَليلِ وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاَّءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَ يَدُومُ مَقامُهُ وَ لا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاِنَّهُ لا يَكُونُ اِلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَ سَخَطِكَ وَ هذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِى فَكَيْفَ لى وَ اَنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الذَّليلُ الْحَقيرُ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ يا اِلهى وَ رَبّى وَ سَيِّدِى وَ مَوْلاىَ لاِىِّ الاُْمُورِ اِلَيْكَ اَشْكُو پس چگونه خواهد بود تابم در برابر بلاى آخرت،و فرود آمدن ناگواريها در آن جهان بر جسم و جانم و حال انكه زمانش طولانى و جايگاهش ابدى است و تخفيفى براى‏ اهل آن بلا نخواهد بو،چرا كه مايه آن بلا جز از خشم و انتقام و ناخشنودى تو نيست و اين چيزى است كه تاب نياورند در برابرش آسمانها و زمين،اى سرور من تا چه رسد به من؟و حال آنكه من بنده ناتوان،خوار و كوچك،زمين‏گير و درمانده توأم.اى خداى من و پروردگارم و سرور و مولايم،براى كداميك از دردهايم به حضرتت شكوه كنم وَ لِما مِنْها اَضِجُّ وَ اَبْكى لاِليمِ الْعَذابِ وَ شِدَّتِهِ اَمْ لِطُولِ الْبَلاَّءِ وَ مُدَّتِهِ فَلَئِنْ صَيَّرْتَنى لِلْعُقُوباتِ مَعَ اَعْدآئِكَ وَ جَمَعْتَ بَيْنى وَ بَيْنَ اَهْلِ بَلاَّئِكَ وَ فَرَّقْتَ بَيْنى وَ بَيْنَ اَحِبّاَّئِكَ وَ اَوْلياَّئِكَ فَهَبْنى يا اِلهى وَ سَيِّدِى وَ مَوْلاىَ وَ رَبّى صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ وَ هَبْنى صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ اِلى كَرامَتِكَ اَمْ كَيْفَ اَسْكُنُ فِى النّارِ وَ رَجاَّئى عَفْوُكَ ، و براى كدامين گرفتاريم‏ به درگاهت بنالم و اشك بريزيم.آيا براى دردناكى عذاب و سختى‏اش،يا براى طولانى شدن بلا و زمانش،پس اگر مرا در عقوبت و مجازات با دشمنانت قرار دهى،و بين من و اهل عذابت جمع كنى،و ميان من و عاشقان و دوستانت جدايى اندازى، اى خدا و آقا و مولا و پروردگارم،بر فرض كه بر عذابت شكيبائى ورزم،ولى بر فراقت چگونه صبر كنم و گيرم اى خداى من‏ بر سوزندگى آتشت صبر كنم،اما چگونه چشم‏پوشى از كرمت را تاب آورم يا چگونه در آتش،سكونت‏ گزينم و حال آنكه اميد من گذشت و عفو تواست. فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدى وَ مَوْلاىَ اُقْسِمُ صادِقاً لَئِنْ تَرَكْتَنى ناطِقاً لاَضِجَّنَّ اِلَيْكَ بَيْنَ اَهْلِها ضَجيجَ الاْ مِلينَ وَ لاَصْرُخَنَّ اِلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ وَ لاََبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكاَّءَ الْفاقِدينَ وَ لاَُنادِيَنَّكَ اَيْنَ كُنْتَ يا وَلِىَّ الْمُؤْمِنينَ يا غايَةَ امالِ الْعارِفينَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ وَ يا اِلهَ الْعالَمينَ پس به عزّتت اى آقا و مولايم سوگند صادقانه مى‏خورم،اگر مرا در سخن گفتن آزاد بگذارى‏ در ميان اهل دوزخ به پيشگاهت سخت ناله سر دهم همانند ناله آرزومندان و به درگاهت بانگ بردارم،همچون بانگ آنان‏كه خواهان دادرسى هستند و هر آينه به آستانت گريه كنم چونان كه مبتلا به فقدان عزيزى مى‏باشند و صدايت مى‏زنم:كجايى اى سرپرست مؤمنان،آرى كجايى اى نهايت‏ آرزوى عارفان،اى فريادرس خواهندگان فريادرس،اى محبوب دلهاى راستان و اى معبود جهانيان‏ اَفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا اِلهى وَ بِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فيها بِمُخالَفَتِهِ وَ ذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ وَ حُبِسَ بَيْنَ اَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَ جَريرَتِهِ وَ هُوَ يَضِجُّ اِلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ وَ يُناديكَ بِلِسانِ اَهْلِ تَوْحيدِكَ وَ يَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ يا مَوْلاىَ فَكَيْفَ يَبْقى فِى الْعَذابِ وَ هُوَ يَرْجُوا ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ اَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّارُ وَ هُوَ يَأمُلُ فَضْلَكَ وَ رَحْمَتَكَ آيا اين چنين است،اى خداى منزّه،و ستوده كه در دوزخ بشنوى صداى بنده مسلمانى كه براى مخالفتش با دستورات تو زندانى شده و مزه عذابش را به خاطر نافرمانى چشيده و ميان دركات دوزخ به علّت جرم و جنايتش محبوس شده،و حال آنكه در درگاهت سخت ناله‏ مى‏زند،همچون ناله آن‏كه آرزومند رحمت توست،و با زبان اهل توحيدت تو را مى‏خواند،و به ربوبيّتت به پيشگاهت توسّل مى‏جويد، اى مولاى من،چگونه در عذاب بماند و حال آنكه اميد به بردبارى گذشته‏ات دارد يا آتش چگونه او را به درد آورد درحالى‏كه بخشش و رحمت تو را آرزو دارد اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَ اَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَ تَرى مَكانَهُ اَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَ اَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ اَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ اَطْباقِها وَ اَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ اَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَ هُوَ يُناديكَ يا رَبَّهُ اَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فى عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيها هَيْهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ وَ لاَالْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ وَ لا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَ اِحْسانِكَ يا چگونه شعله آتش او را بسوزاند درحالى‏كه فريادش را مى‏شنوى و جايش را مى‏بينى‏ يا چگونه آتش او را دربر بگيرد و حال آنكه از ناتوانى‏اش خبر دارى،يا چگونه در طبقات دوزخ به اين سو و آن سو كشانده شود درحالى‏ كه راستگوى‏اش را مى‏دانى،يا چگونه فرشته‏هاى عذاب او را با خشم برانند و حال آنكه تو را به پروردگاريت مى‏خواند،يا چگونه ممكن است بخششت را در آزادى از دوزخ اميد داشته باشد و تو او را در انجا به همان حال واگذارى؟همه اين امور از بنده‏نوازى تو بس دور است،هرگز گمان ما به تو اين نيست و نه از فضل تو چنين گويند و نه به آنچه كه از خوبى و احسانت با اهل توحيد رفتار كرده‏اى شباهتى دارد، فَبِالْيَقينِ اَقْطَعُ لَوْ لا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جاحِديكَ وَ قَضَيْتَ بِهِ مِنْ اِخْلادِ مُعانِديكَ لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً وَ سَلاماً وَ ما كانَ لاِحَدٍ فيها مَقَرّاً وَ لا مُقاماً لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ اَسْماَّؤُكَ اَقْسَمْتَ اَنْ تَمْلاَها مِنَ الْكافِرينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ اَجْمَعينَ وَ اَنْ تُخَلِّدَ فيهَا الْمُعانِدينَ وَ اَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً وَ تَطَوَّلْتَ بِالاِْنْعامِ مُتَكَرِّماً: پس به يقين مى‏دانم كه اگر فرمانت در به‏ عذاب كشيدن منكران نبود و حكمت به هميشگى بودن دشمنانت در آتش صادر نمى‏شد،هر آينه سرتاسر دوزخ را سرد و سلامت مى‏كردى و براى احدى در انجا قرار و جايگاهى نبود،امّا تو كه مقدّس است نامهايت‏ سوگند ياد كردى كه دوزخ را از همه كافران چه پرى و چه آدمى پر سازى و ستيزه‏جويان را در انجا هميشگى و جاودانه بدارى‏ و هم تو-كه ثنايت برجسته و والا است-به اين گفته ابتدا كردى و با نعمتهايت كريمانه تفضّل فرمودى كه اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ اِلهى وَ سَيِّدى فَاَسْئَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتى قَدَّرْتَها وَ بِالْقَضِيَّةِ الَّتى حَتَمْتَها وَ حَكَمْتَها وَ غَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَها اَنْ تَهَبَ لى فى هذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فى هذِهِ السّاعَةِ كُلَّ جُرْمٍ اَجْرَمْتُهُ وَ كُلَّ ذَنْبٍ اَذْنَبْتُهُ وَ كُلَّ قَبِيحٍ اَسْرَرْتُهُ وَ كُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ كَتَمْتُهُ اَوْ اَعْلَنْتُهُ اَخْفَيْتُهُ اَوْ اَظْهَرْتُهُ وَ كُلَّ سَيِّئَةٍ اَمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ «آيا مؤمن همانند فاسق‏ است؟نه،مساوى نيستند»اى خدا و سرور من،از تو خواستارم به قدرتى كه مقدّر نمودى و به فرمانى كه حتميتش دادى و بر همه استوارش نمودى و بر كسى‏كه بر او اجرايش كردى چيره ساختى كه در اين شب و در اين ساعت بر من ببخشى هر جرمى‏ كه مرتكب شدم و هر گناهى كه به آن آلوده گشتم و هر كار زشتى را كه پنهان ساختم و هر نادانى كه آن را بكار گرفتم‏ خواه پنهان كردم يا آشكار،نهان ساختم يا عيان و هر كار زشتى كه دستور ثبت آن را به نويسندگان بزرگوار دادى الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّى وَ جَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَىَّ مَعَ جَوارِحى وَ كُنْتَ اَنْتَ الرَّقيبَ عَلَىَّ مِنْ وَراَّئِهِمْ وَالشّاهِدَ لِما خَفِىَ عَنْهُمْ وَ بِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ وَ بِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ وَ اَنْ تُوَفِّرَ حَظّى مِنْ كُلِّ خَيْرٍ اَنْزَلْتَهُ اَوْ اِحْسانٍ فَضَّلْتَهُ اَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ اَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ اَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ اَوْ خَطَاءٍ تَسْتُرُهُ يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ آنان‏كه بر ضبط آنچه از من سر زند گماشتى و آنان را نيز گواهانى بر من قرار دادى علاوه بر اعضايم و خود فراتر از آنها مراقب من بودى و شاهد بر آنچه كه از آنان پنهان ماند و به يقين با رحمتت پنهان ساختى و با فضلت‏ پوشاندى و اينكه از تو مى‏خواهم از هرچيزى‏كه نازل كردى يا احسانى كه تفضّل نمودى يا برّ و نيكى كه گستردى‏ يا رزقى كه پراكندى يا گناهى كه بيامرزى يا خطايى كه بپوشانى،پرورگارا،پروردگارا،پروردگارا! يا اِلهى وَ سَيِّدى وَ مَوْلاىَ وَ مالِكَ رِقّى يا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتى يا عَليماً بِضُرّى وَ مَسْكَنَتى يا خَبيراً بِفَقْرى وَ فاقَتى يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ اَسْئَلُكَ بِحَقِّكَ وَ قُدْسِكَ وَ اَعْظَمِ صِفاتِكَ وَ اَسْماَّئِكَ اَنْ تَجْعَلَ اَوْقاتى مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً وَ بِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً اى خداى من‏ اى سرور من،اى مولاى من و اختيار دارم،اى كسى‏كه مهارم به دست اوست،اى آگاه از پريشانى و ناتوانى‏ام‏ اى داناى تهيدستى و نادارى‏ام،پروردگارا!پروردگارا!پروردگارا!از تو درخواست مى‏كنم به حقّت و قدست و بزرگ‏ترين‏ صفات و نامهايت كه همه اوقاتم را از شب و روز به يادت آباد كنى و به خدمتگزاريت‏ پيوسته بدارى وَ اَعْمالى عِنْدَكَ مَقْبُولَةً حَتّى تَكُونَ اَعْمالى وَ اَوْرادى كُلُّها وِرْداً واحِداً وَ حالى فى خِدْمَتِكَ سَرْمَداً يا سَيِّدى يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلى يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ اَحْوالى يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحى وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزيمَةِ جَوانِحى وَ هَبْ لِىَ الْجِدَّ فى خَشْيَتِكَ وَالدَّوامَ فِى الاِْتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ حَتّى اَسْرَحَ اِلَيْكَ فى مَيادينِ السّابِقينَ و اعمالم را در پيشگاهت قبول فرمايى تا آنكه اعمال و اورادم هماهنگ،همسو و همواره باشد و حالم در خدمت تو پاينده گردد،اى سرور من،اى آن‏كه بر او تكيه دارم،اى آن‏كه شكوه حالم را تنها به سوى او برم،اى پروردگارم،اى پروردگارم،اى پروردگارم اعضايم را در راه خدمتت نيرو بخش و دلم را بر عزم و همّت محكم كن،و كوشش در راستاى پروايت و دوام در پيوستن به خدمتت را به من ارزانى دار تا به سويت برانم در ميدانهاى‏ پيشتازان وَ اُسْرِعَ اِلَيْكَ فِى الْبارِزينَ وَ اَشْتاقَ اِلى قُرْبِكَ فِى الْمُشْتاقينَ وَ اَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصينَ وَ اَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ وَ اَجْتَمِعَ فى جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ اَللّهُمَّ وَ مَنْ اَرادَنى بِسُوَّءٍ فَاَرِدْهُ وَ مَنْ كادَنى فَكِدْهُ وَاجْعَلْنى مِنْ اَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ وَ اَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ وَ اَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ فَاِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ اِلاّ بِفَضْلِكَ وَ جُدْلى بِجُودِكَ وَاعْطِفْ عَلَىَّ بِمَجْدِكَ و به سويت بشتابم در ميان شتابندگان و به كوى قربت آيم در ميان مشتاقان و همانند مخلصان به تو نزديك شوم و چون يقين آوردگان از جاه تو بهراسم و با اهل ايمان در جوارت گرد آيم.خدايا! هركس مرا به بدى قصد كند تو قصدش كن،و هركس با من مكر ورزد تو با او مكر كن،و مرا از بهره‏مندترين بندگانت نزد خود،و نزديك‏ترينشان در منزلت به تو و مخصوص‏ترينشان در رتبه به پيشگاهت بگردان،زيرا اين همه به دست نيايد جز به فضل تو،خدايا! با جودت به من جود كن و با بزرگواريت به من نظر كن وَاحْفَظْنى بِرَحْمَتِكَ وَاجْعَلْ لِسانى بِذِكْرِكَ لَهِجاً وَ قَلْبى بِحُبِّكَ مُتَيَّماً وَ مُنَّ عَلَىَّ بِحُسْنِ اِجابَتِكَ وَ اَقِلْنى عَثْرَتى وَاغْفِرْ زَلَّتى فَاِنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ وَ اَمَرْتَهُمْ بِدُعاَّئِكَ وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الاِْجابَةَ فَاِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهى وَ اِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدى فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لى دُعاَّئى وَ بَلِّغْنى مُناىَ وَ لا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجاَّئى وَاكْفِنى شَرَّ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ مِنْ اَعْدآئى ، و با رحمتت مرا نگاهدار و زبانم را به ذكرت گويا كن،و دلم را به محبتت شيفته و شيدا فرا و بر من منّت گذار با پاسخ نيكويت و لغزشم را ناديده انگار و گناهم را ببخش،زيرا تو بندگانت را به بندگى فرمان دادى و به دعا و درخواست از خود امر كردى و اجابت دعا را براى آنان ضامن شدى،پس اى‏ پروردگار من تنها روى به سوى تو داشتم و دستم را تنها به جانب تو دراز كردم،پس تو را به عزّتت سوگند مى‏دهم كه دعايم را اجابت كنى‏ و مرا به آرزويم برسانى،و اميدم را از فضلت نااميد نكنى،و شرّ دشمنانم را از پرى و آدمى از من كفايت كنى، يا سَريعَ الرِّضا اِغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ اِلا الدُّعاَّءَ فَاِنَّكَ فَعّالٌ لِما تَشاَّءُ يا مَنِ اسْمُهُ دَوآءٌ وَ ذِكْرُهُ شِفاَّءٌ وَ طاعَتُهُ غِنىً اِرْحَمْ مَنْ رَأسُ مالِهِ الرَّجاَّءُ وَ سِلاحُهُ الْبُكاَّءُ يا سابِغَ النِّعَمِ يا دافِعَ النِّقَمِ يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشينَ فِى الظُّلَمِ يا عالِماً لا يُعَلَّمُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَ صَلَّى اللّهُ عَلى رَسُولِهِ وَالاْئِمَّةِ الْمَيامينَ مِنْ الِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً اى‏ خدايى كه زود از بنده‏ات خشنود مى‏شوى،بيامرز آن را كه جز دعا چيزى ندارد،همانا تو هرچه بخواهى انجام مى‏دهى،اى آن‏كه نامش دوا و يادش‏ شفا و طاعتش توانگرى است،رحم كن به كسى‏كه سرمايه‏اش اميد و سازوبرگش اشك‏ريزان است،اى فروريزنده نعمتها اى دوركننده بلاها،اى روشنى‏بخش وحشت‏زدگان در تاريكيها،اى داناى ناآموخته بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست، و با من چنان كن تو را شايد،و درود و سلام فراوان خدا بر پيامبرش و بر امامان‏ خجسته از خاندانش.
درباره ما
اطلاعات کاربری
  • فراموشی رمز عبور؟
  • آرشیو
    نظرسنجی
    کدام یک از قسمت های زیر در وبلاگ ایراد دارد؟
    آمار سایت
  • کل مطالب : 8
  • کل نظرات : 0
  • افراد آنلاین : 1
  • تعداد اعضا : 0
  • آی پی امروز : 13
  • آی پی دیروز : 0
  • بازدید امروز : 2
  • باردید دیروز : 0
  • گوگل امروز : 0
  • گوگل دیروز : 0
  • بازدید هفته : 2
  • بازدید ماه : 2
  • بازدید سال : 5
  • بازدید کلی : 693
  • کدهای اختصاصی


    ساعت فلش

    

    ابزار وبلاگ


    ابزار وبمستر


    چاپ این صفحه

    ابزار وبمستر


    ابزار هدایت به بالای صفحه



    تقویم شمسی


    اسلایدشو



    حدیث


    ابزار امتیاز دهی


    رنک الکسا


    اوقات شرعی




    در اين وبلاگ
    در كل اينترنت


    تماس با ما

    ابزار نظر سنجی


    ابزار نظر سنجی

    كدهای جاوا وبلاگ








    عضویت در سایت